يبدو للأطفال فى هذه المرحلة
المبكرة أنهم لا يستطيعون التمييز بين الواقع والخيال
قد يبدو ذلك واضعا عندما ترى طفل صغير
يمسك بعصا
يعتبرها سيارته الخاصة
أو هذا الذى يحاول تقليد بروسلى فقد يعتدى على اخواته بطريقة او بإخرى
لكن خيبة الامل ان الاطفال فى هذه السن يقلدون ما يرونه صحيحا من وجهة نظرهم
دون تصحيح من الاباء ( المهمكين فى العمل ) او الامهات (المهمكين فى العمل ) إلا من رحم الله
المهم فى هذا الموضوع
أعتقد أن من أهم الاسباب التى تؤدى إلى صلاح الابناء هو صلاح الاباء أنفسهم
قال تعالى: (وَأَمّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مّن رّبّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عّلَيْهِ صَبْراً) [سورة: الكهف - الأية: 82]
فليس من الغريب ان تجد شابا فى مقتبل العمر يدخن السجائر حباً فيها ولكن لأنه رأى ممثلا أو ممثلة يشربون السجائر أو أب تحت الخدمة أو رجلا من الخارج ومن الداخل كهلا يشربون السجائر كل هؤلاء سببا فى تعاسة جزء من المجتمع ليس بالكثير
No comments:
Post a Comment