لا أنسى ذلك اليوم الذى كنا نختبىء داخل العربة القديمة من المطره قفد كان يوما شتويا جميلا حينا يبدو أننى كنت اخاف من المطره إلا أن ذلك الخوف بدأ يتلاشى يوماً بعد يوم إلى أن أصح حبا للمطر والشتاء والرعد
, سترانى هنالك ألبس الجاكيت مع أمثالى الصغار نرتقب بدء نهاية المطر حتى نفوز بالخروج من هذا المأزق يبدو أننى كنت ألعب داخل هذه العربة البالية وفجآة بدأت الامطار تنهمر إلا أن ما يضحكنى أن المسافة بين بيتنا وبين العربة كان حوالى ثلاث أمتار تقريبا ومع ذلك لم أكن أجرؤ على العودة
بعد العودة الى المنزل لا اتذكر ما الذى حدث إنما هذه لقطة من يوم شتوى قارس جميل
No comments:
Post a Comment